، توفيت، اليوم الثلاثاء 20 غشت الجاري، الإسبانية ماريا برانياس موريرا، عن 117 عام حيث تعد أكبر معمرة في البشرية، في شمال شرق إسبانيا.
وكانت ماريا برانياس شاهدة خلال حياتها على وباء الانفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، بالإضافة إلى كوفيد، الذي أصيبت به في عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاما.
وكانت ماريا برانياس أكبر معمرة بين البشر، وفق مجموعة أبحاث الشيخوخة الأميركية وموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ولدت ماريا برانياس موريرا في سان فرانسيسكو في غرب الولايات المتحدة ، وفي الرابع من مارس 1907 بعيد انتقال عائلتها المتحدرة من إسبانيا، من المكسيك إلى الولايات المتحدة، ثم رحلت بعدها إلى مدينة نيو أورلينز في جنوب الولايات المتحدة عام 1910 قبل العودة إلى إسبانيا عام 1915. وعام 1931، تزوجت من طبيب توفي في سن 72 عاما.
وقد أنجبت ثلاثة أبناء، أحدهم متوفى، ولها 11 حفيداً فيما يبلغ عدد أبناء أحفادها 11
هذا، وكانت ماريا برانياس موريرا قد خلفت الفرنسية لوسيل راندون التي توفيت عن 118 عاما في يناير 2023
الى ذلك، وبعد وفاة برانياس،وو فق مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة. فإن أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة في العالم هي اليابانية توميكو إيتوكا، التي ولدت يوم 23 ماي 1908، وعمرها 116 عاما،