قام، فلاديمير بوتين، بزيارة إلى جمهورية الشيشان ذات الأغلبية المسلمة،
زيارة بوتين إلى الشيشان هي الأولى منذ 13 عامًا، أثارت اهتمامًا واسع النطاق، خاصة بعد ظهور بوتين في مقطع فيديو وهو يقبل القرآن.
وقبيل قيام بوتين بذلك في مسجد النبي عيسى في العاصمة غروزني، بادر مفتي الشيشان بفتح المصحف على آية سورة الأنفال: “وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى”، ثم قرأها وترجمها للرئيس الروسي.
وأثار احتصان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسخة من القرآن الكريم وقيامه بتقبيلها، جدلا واسعا، وردود فعل عديدة عبر الشبكات الاجتماعية، حيث عارضت فئة الخطوة بشدة، مستدلة بالآية القرآنية:”لا يمسه إلا المطهرون”.
في حين تفاعلت الفئة الأخرى بإعجاب كبير مع تسامح الرئيس الروسي واحترامه للدين الإسلامي وملايين البشر الذي يعتنقونه حول العالم، مستدلة بإشادة للأزهر الشريف بتصرف مشابه قبل ذلك، حينما قام بوتين بتقبيل نسخة من القرآن الكريم، وحينها علق الأزهر قائلاً:”إن تصرف بوتين يتسم بالتسامح والشجاعة في نفس الوقت”.
يشار إلى أن جمهورية الشيشان أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لمساعدة موسكو في صد الهجوم الأوكراني ومنع التوغل بمنطقة كورسك الروسية، وتعد جمهورية الشيشان جزءًا من روسيا.