تباشر السلطات الكينية البحث عن كولينز جوميسي المتهم بقتل أكثر من 40 امرأة والذي فر مع 12 آخرين من أحد سجون العاصمة نيروبي، في مشهد اعتبره نشطاء على مواقع التواصل واحدا من تجليات السينما الأميركية.
وكان جوميسي مسجونا بعد عثور سلطات البلاد على جثث 42 امرأة في أحد مكب النفايات بالعاصمة. ووفقا لحديث الحكومة، فإن المتهم البالغ من العمر 33 عاما “مختل عقليا” وقد اعترف بقتل الضحايا جميعا على مدار العامين الماضيين وأنه بدأ بقتل زوجته، لكن محامي المتهم يقول إن موكله تعرض للتعذيب من أجل الإدلاء باعترافات، بينما نفى ممثلوا الادعاء تعرض جوميسي لسوء المعاملة داحل السجن.
وكانت الشرطة ، قد اكتشفت هروب السجناء من خلال قطع سياج بمنطقة التنزه الخاصة بهم، وتحدث القائم بأعمال المفتش العام للشرطة عن خلفيات الهروب قائلا إن جوميسي هرب مع 12 إريتريا كانوا موقوفين بتهمة تواجدهم في البلاد بشكل غير قانوني.
وتشير التحريات الأولية، أن عملية الهروب تمت بمساعدة من الداخل، مشيرا إلى توقيف 8 ضباط ممن كانوا في الخدمة وقت العملية وهم يخضعون حاليا للتحقيق.ووفقا لشبكة “سي إن بي إس” الأميركية، فإن 5 من بين 8 ضباط تم القبض عليهم بسبب عملية الهروب ومثلوا أمام محكمة في العاصمة نيروبي