تمكن عدد من الشباب والقاصرين من الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة سباحةً، مستغلين الظروف الجوية الضبابية التي تعرفها المنطقة خلال الأيام الجارية.
وقالت صحف إسبانية بأن العشرات تمكنوا من الوصول إلى شاطئ سبتة المحتلة، اليوم الأحد، واختلطوا بالمصطافين المحليين، مما تسبب في حالة من الفوضى والارتباك.
وأوردت صحيفة “إل فارو دي سبتة”، أن قوات الحرس المدني الإسباني تدخلت لمطاردة المهاجرين، مشيرة إلى إصابة أحد ضباط الشرطة الوطنية بعد تعرضه لهجوم بالحجارة، حيث جرى نقله إلى مركز صحي.
وأكدت المصادر، أن مجموعة من المهاجرين، بينهم قاصرون، تمكنوا من الوصول إلى سبتة سباحة من سواحل الفنيدق، مستغلين التواجد الكبير للمصطافين كغطاء للوصول إلى شاطئ سبتة، مشيرة إلى أن الحرس المدني أوقف 17 قاصرًا ونقلهم إلى مركز إيواء بسبتة.
الى ذلك تمكنت السلطات المغربية تمكنت نهاية الأسبوع، من توقيف أزيد من 700 شخص من جنسيات مختلفة، بينهم مغاربة، جزائريون، تونسيون، سوريون، يمنيون ومن بنغلاديش. وقد أستغل المرشحون كثافة الضباب والتوافذ الكبير للزوار الذي تعرفه المدينة، من أجل مباغثة القوات المكلفة بحراسة الشواطئ وخوض مغامرة ركوب البحر في انجاه الثغر المحتل
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم الموقوفين القاصرين إلى مركز الرعاية الاجتماعية بمدينة مرتيل، في حين تم تفعيل المتابعة القضائية في حق الراشدين منهم، وفي سياق متصل قامت السلطات إسبانيا بالإرجاع الفوري لجميع المرشحين الذين تمكنوا من الوصول إلى الضفة الأخرى، بعد أن تم اعتراض نحو 100 شخص، تم تسليمهم جميعا إلى السلطات المغربية.