أعلن القضاء الجزائري في تلمسان عن تفكيك شبكة تجسس تضم مواطنين مغاربة وجزائريين، مشيرة إلى أن الإطاحة بهذه الشبكة المزعومة جاء بعد توقيف مواطن مغربي دخل التراب الجزائري بطريقة غير قانونية، مدعية أن المعني بالأمر ينشط في شبكة للتجسس لصالح جهات خارجية تتلقى التعليمات من المواطن المغربي الموقوف.
وفي هذا السباق، أكد متابعون للشأن الجزائري أن الترويج لهذا الخبر، الذي يعكس ما وصفوه بـ”الهوس المرضي” بالمغرب الذي أصاب العقل السياسي للنظام قبيل الانتخابات بالضبط، إنما يروم من خلاله هذا الأخير التغطية على الأزمات التي تعيشها البلاد والمرتبطة بالمشهدين السياسي والاقتصادي ورهانه على مثل هذه المواضيع من أجل التأثير في بعض الفئات التي ما زالت تقدس خطاباته وتصدق مزاعمه.
وما فتئت السلطات الجزائرية، توجه للمغرب، اتهامات بمحاولة ضرب الأمن القومي للجزائر؛ تارة باتهامه بافتعال حرائق الغابات وإغراق البلاد بالمخدرات، وتارة أخرى باستقدام لإسرائيل إلى المنطقة ودعم الحركات المطالبة بالاستقلال عن الجزائر، قبل أن تصل هذه الاتهامات في الآونة الأخيرة حد اتهام مغاربة بالتجسس لصالح جهات خارجية