أمام المحكمة، اعترف زوج فرنسي متهم بتخدير زوجته ودعوة العشرات من الرجال لاغتصابها، على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، بالتهم المنسوبة إليه.
ووفق “فرانس 24″، مَثل دومنيك بيليكوت، يوم الثلاثاء، أمام المحكمة في أفينيون بفرنسا، وقال في أول شهادة له: “أنا مغتصب مثل الآخرين في هذه الغرفة”.
واعترف 15 من أصل 50 متهماً في المحاكمة بالاغتصاب، في حين زعم معظمهم أنهم شاركوا في أفعال جنسية.
وقال الزوج دومينيك، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، للمحكمة: “كانوا جميعا يعرفون، ولا يمكنهم أن يقولوا العكس”.
وأضاف دومينيك: “كانوا جميعا يعرفون حالتها قبل أن يأتوا للمنزل، كانوا يعرفون كل شيء، ولا يمكنهم قول غير ذلك”، مدعيا أن زوجته “لم تستحق هذا”، بحسب صحيفة “لو باريزيان”.
والتمس الزوج المتهم من عائلته مسامحته، قائلا: “أنا نادم على ما فعلته، وأطلب المغفرة، حتى لو لم يكن ذلك قابلاً للمغفرة”.