تعيش منطقة بيكودين حالة من التوتر بين رئيس المجلس القروي وبعض جمعيات المجتمع المدني. يتجلى هذا الصراع في اختلافات حول المشاريع التنموية والموارد المخصصة للنشاطات الاجتماعية. رغم ذلك، لا يمكن تجاهل الإنجازات الإيجابية التي حققها المجلس تحت قيادة الرئيس الحالي السيد محمد الكابوس، والتي تسلط الضوء على قدراته القيادية.
*إنجازات إيجابية للرئيس:*
أولاً، تميزت فترة حكم الرئيس محمد الكابوس بإطلاق عدة مشاريع تنموية أثرت إيجابياً على الحياة اليومية للسكان. فقد ساهمت المبادرات المتعددة في تحسين البنية التحتية، حيث تم تعبيد طرق جديدة وتزويد المرافق العامة بالماء وبناء سوق أسبوعي بمواصفات عالية، كما ساعدت هذه المشاريع في تعزيز فرص العمل بالمنطقة، مما ساهم في التقليل من نسبة البطالة.
ثانيًا، أبدع الرئيس في تنسيق بعض نشاطات الفعاليات الثقافية والرياضية التي كان لها صدى إيجابي في نفوس المواطنين. هذه الأنشطة لم تقتصر على الترفيه فحسب، بل ساهمت أيضًا في تعزيز الروابط الاجتماعية بين السكان، وتعزيز الوعي الثقافي.
*حجرة عثرة:*
لكن رغم الإنجازات، يواجه الرئيس تحديات كبيرة بسبب الخلافات مع جمعيات المجتمع المدني. العديد من هذه الجمعيات تشعر بأن الرئيس لا يتعاون بشكل كافٍ مع مقترحاتهم، مما يثير استياء الكثير من الأفراد والفاعلين في المجتمع المحلي. حيث يرون أن قرارات المجلس غالباً ما تأتي من جانب واحد دون مشاورات كافية.
تشير بعض التقارير إلى أن التوتر قد تفجر بسبب اعتراض عدة جمعيات مدنية على بعض المشاريع المقررة، والتي اعتبرتها غير مناسبة لاحتياجات السكان الحقيقية. لذا، يتفق الكثيرون أن التواصل الفعال بين المجلس والجمعيات هو المفتاح لتجاوز هذه العقبة.
*دعوة للحوار:*
من الأهمية بمكان أن تفتح قنوات الحوار بين رئيس المجلس القروي وجمعيات المجتمع المدني. فإن التفاهم والتعاون المشترك سيسهمان في دفع التنمية المحلية إلى الأمام، ويعززان من التماسك الاجتماعي. تحتاج المنطقة إلى رؤية مشتركة تحل محل الصراعات والفجوات الموجودة.