حلت يوم الأربعاء 25 شتنبر 2024 لجنة من الفيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة أكادير لمعاينة المنشآت التي ستحتضن نهائيات مونديال 2030 الذي يحتضنه المغرب مناصفة مع إسبانيا والبرتغال،
وستتفقد لجنة التفتيش سير الأشغال بملعب أدرار، وملاعب أخرى مخصصة كمعسكرات لاجراء التداريب للفرق المشاركة في كأس العالم، والميناء ومطار أكادير المسيرة والمستشفى الجامعي إلى جانب الوقوف على جودة الطرق وشبكات الاتصال.
فريق العمل سيقوم أيضا ابتداء من اليوم الخميس وعلى امتداد ثلاثة أيام إلى غاية يوم الأحد المقبل، بزيارات إلى العديد من المرافق السياحية واجراء تقييم للفنادق المصنفة في منطقة تغازوت باي، كما سيزور الفضاءات الخاصة بمهرجانات “الفيفا” للمشجعين والمراكز الخاصة بالإعلام.
كما تشمل زيارة لجنة الفيفا المكونة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم وأعضاء الاتحادات الكروية المشتركة في تنظيم البطولة العالمية من المغرب، وإسبانيا، والبرتغال، (تشمل) أيضا فضاءات أخرى متعلقة بتنظيم المسابقة الكروية العالمية.
وتعرف أكادير تطوراً ملموساً في البنية التحتية الحضرية والمرافق العمومية بفضل برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024) الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر فبراير 2020، والذي يشمل البنية التحتية والمجال الاجتماعي والاقتصادي الى جانب منتزهات ومنشآت رياضية وثقافية وترفيهية متنوعة وعالية المستوى،
وتندرج هذه المشاريع التنموية، في إطار العناية الملكية الموصولة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليها لمدينة أكادير وساكنتها، وتنعكس إيجابا على تحسين جودة الحياة بعاصمة سوس التي تستعد لاحتضان تظاهرات دولية، أهمها كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وتلبي في الوقت نفسه متطلبات المنتخبات المشاركة في البطولة.
وفي إطار التحضير لاحتضان الحدث العالمي، بهدف توفير مرافق عالية الجودة، يواصل السيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير اداوتنان، متابعته الدقيقة لمشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة أكادير من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لاسيما فيما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل الجوي والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة.
و مؤخرا ، قدم سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، عرضا خصص لملف مدينة أكادير لتنظيم مونديال 2030 الذي يحتضنه المغرب مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، أمام كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.
وأشار والي الجهة على الاستعداد التام للمدينة لاحتضان فعاليات كأس العالم، وقدم البنيات التحتية والمرافق والخدمات التي تزخر بها مدينة أكادير ، تماشياً مع معايير الجامعة الدولية لكرة القدم.
وبهذه المناسبة، تم تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة أكادير من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لاسيما فيما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل الجوي والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة.
كما تم، بالمناسبة، تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار هذه الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها داخل الآجال المنشودة.
وتضمن الملف، 3 محاور، حمل المحور الأول، إسم مؤهلات مدينة أكادير، والثاني “متطلبات الفيفا”، والثالث “التنظيم والحكامة”.
وتطرق المحور الأول لمؤهلات عاصمة سوس، من توفرها على أول محطة بحرية في المغرب، وثالث مطار في المملكة، فضلا عن اعتبارها عضوا من الشبكة العالمية لمدن التعلم في “اليونيسكو”.
وقدم المحور مجموعة من المعلومات عن المدينة خاصة من الناحية السياحية حيث استقطبت أزيد مليون و284 ألف سائح في السنة الماضية، فضلا عن توفرها على 20 ألف و936 غرفة، و47 ألف و845 سرير.
وتتوفر المدينة حسب المحور على غنى ثقافي كبير، منها متحفان للثقافة الأمازيغية، واحتضانها لمهرجان “تيميتار”، وكرنفال “بيلماون”، والمعرض الجهوي للحرف، ومعرض المنتجات الإقليمية، وتراث فني غني وغير مادي.
وستكون أكادير في السنوات القليلة الماضية هدفا لتجربة حضرية جديدة، ترنو إلى تطوير المدينة بميزانية تصل إلى 7 مليار و4 ملايين درهم.