عثرت المصالح الأمنية بمدينة مكناس بالضبط بحي الدار الكبيرة قبل أيام قليلة على جثة سيدة توفيت قبل سنة تقريبا وأخفت ابنتها خبر الوفاة عن الأقارب والجيران وأخفت جثتها بالمنزل.عثرت المصالح الأمنية بمدينة مكناس بالضبط بحي الدار الكبيرة قبل أيام قليلة على جثة سيدة توفيت قبل سنة تقريبا وأخفت ابنتها خبر الوفاة عن الأقارب والجيران وأخفت جثتها بالمنزل.
وكشفت مصادر إعلامية محلية أن الفتاة تبلغ من العمر 38 سنة، وأنها الآن تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وذلك بعدما أخفت واقعة الوفاة عن الجميع مخافة طردها من المنزل من قبل الورثة.
واكشتف الأمر بعد إلحاح شقيق المتوفية على الدخول للمنزل للقاء شقيقته وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من طرف الابنة ليضطر للاستعانة برجال الأمن بعدما راودته شكوك بوقوع طارئ ما.
وبعدما حلت العناصر الأمنية رفقة شقيق المتوفاة رفضت الابنة استقبالهم وبعد الإلحاح استسلمت وعند مداهمتهم للمنزل عثروا على السيدة جثة تحولت لهيكل هضمي.
واختلفت الروايات بين من أشار إلى أن الابنة حنطت والدتها بالملح حتى لا تفوح منها الرائحة وبين من تحدث عن أنها دفنتها بالمنزل داخل حفرة. عن عبر
