البوابة الوطنية للمشاركة المواطنة ، وضمن ملتمساتها الجديدة في مجال التشريع، ملتمسا يهم الطائفة اليهودية يقضي بـ”منح الجنسية المغربية لجميع المغاربة اليهود، الذين سبق لهم أن تنازلوا عنها، أو جردوا منها، ولجميع أولادهم وأحفادهم”. موجه إلى رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب. ونادية بوعيدة، رئيسة لجنة الخارجية بنفس المجلس.
و تعرف المبادرة اسم “ملتمس في مجال التشريع يقضي بمنح الجنسية المغربية لجميع أبناء وأحفاد اليهود المغاربة. ووصلت البرلمان خلال هذا الأسبوع، تحدثت على ما وصفته بمعاناة اليهود المغاربة من فقدان الجنسية المترتب عن النسب. وهو ما تواصل لأجيال لأسباب وصفتها بـ”القاهرة والخارجة عن إرادتهم والمتجاوزة لظروفهم”.
ومن الأسباب التي تقول المبادرة إنها أفقدت اليهود لجنسيتهم المغربية “بعد مسافة دول الإقامة عن المغرب، وصعوبة السفر وصعوبات أخرى مرتبطة أساسا بالوضعية السياسية والأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية ببلدان الإقامة، سواء تجاه الجالية اليهودية عامة. وكذلك الجالية اليهودية المغربية خاصة، مما أثر برابطتهم القانونية تجاه وطنهم المغرب. وبحقوقهم وحقوق أسلافهم القانونية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والروحية”.
واتهمت المبادرة المشرع المغربي بعدم التحرك بما يكفي في الدورات السابقة لتمتيع اليهود المغاربة وذويهم. بكافة حقوقهم، وقالت إنه “لم يرفع المعاناة عنهم”، مطالبا بتفاعل مع هذه المبادرة لمنح الجنسية لليهود ذوي الأصول المغربية أينما كانوا.
ويعرف باليهود المغاربة الذين تهمهم المبادرة “باليهود المسجلين في السجلات والإحصاءات التابعة للمؤسسات العمومية، وسجلات الإحصاءات بالمعابد والمصليات الخاصة باليهود المغاربة. في المغرب أو خارجه، المصادق عليها من طرف وزارتي الداخلية والعدل المغربية وهيئة الطائفة اليهودية المغربية بالمغرب”.
وطالبت المبادرة بأن يعدل قانون الجنسية المغربية لتمنح لجميع اليهود المغاربة. الذين سبق لهم أن تنازلوا عنها. ولجميع الأولاد والأحفاد المغاربة، وينص على أن يحتفظ أصحاب الطلب بجنسياتهم الأخرى.
كما دغت الى التنصيص على إلزام الدولة بتوفير مختلف التسهيلات والإمكانيات. والموارد لإدماج أبناء وأحفاء اليهود المغاربة في الحياة الاقتصادية والسياسية والدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها. وإحداث مديريات أو مصالح مركزية وخارجية في قطاعات وزارية لتيسير إدماج اليهود المغاربة وتقديم خدمات عمومية معنية بهم.