دخلت سفارة فرنسا على خط القضية لمؤازرة مواطنتها، وكلفت محاميا بمهمة تتبع الملف، بينما تأخرت الضحية التي توجد في فرنسا عن الالتحاق بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إذ ينتظر أن تكون قد حلت اليوم الجمعة من أجل إجراء المواجهة مع المشكوك فيهم.
ووفقا لجريدة الصباح، فقد أفادت مصادر متطابقة بأن عدد المتورطين في الاغتصاب ارتفع إلى أربعة، بعد اهتداء الأبحاث إلى شاب آخر كان في الحفل نفسه، يطلق عليه لقب « الكوافور »، إذ يشتبه في أنه استغل الفرصة أيضا وضاجع المحامية الفرنسية، التي كانت تحت تأثير التخدير، وفق ما أكدته في شكايتها، وباحت به بعد مغادرتها الفيلا مسرح الواقعة لخطيبها، ضحية الطرد والضرب والجرح.
ووفق الجريدة فلم يتم الاهتداء بعد إلى مكان وجود « الكوافور »، حيث تتواصل الأبحاث لإيقافه، سيما أنه اختفى منذ أن علم بخبر إيقاف المشتبه فيه صاحب الفيلا مسرح الجريمة.
تطوق الأبحاث التي تجريها الفرقة الوطنية السرية، إذ لم تتسرب معلومات مستفيضة حول درجة تورط المشتبه فيهم الموضوعين رهن الحراسة النظرية، ولا عدد المستجوبين الذين خضعوا للأبحاث وأدلوا بإفاداتهم باعتبارهم شهودا كانوا حاضرين في الحفلة الخاصة بفيلا المتهم الرئيسي.
من جهة ثانية، أشارت المصادر نفسها للجريدة إلى أن « الفيدور »، وهو الحارس الشخصي لصاحب الفيلا، استقدم بدوره إلى مقر الفرقة الوطنية للبحث معه، لتورطه في شبهة استعمال العنف ضد خطيب الضحية الفرنسية أثناء إخراجه بالقوة من الفيلا.
وينتظر أن تنتهي أبحاث الفرقة الوطنية مع الموقوفين الموضوعين رهن الحراسة النظرية، غدا السبت، بإحالتهم على الوكيل العام للملك لدى استئنافية الدار البيضاء، الذي يتابع مجريات البحث ويوجه أوامره للضابطة القضائية بشأن تعميق الأبحاث في نقط محددة بناء على نتائج التحقيقات التي يتوصل بها .
ويواجه صاحب الفيلا مسرح الحادث، بالإضافة إلى شبهة الاغتصاب، حيازة الكوكايين واستهلاكه، كما أخضعت للخبرة، مسدسات عثر عليها أثناء إجراء مسطرة التفتيش ومعاينة مسرح الجريمة وتحديد أوصافه، إذ أشارت مصادر متطابقة إلى أن المعني بالأمر شغوف باقتناء الأسلحة النارية