قالت مصادر عليمة أن خبر الاعفاء عار من الصحة، مؤكدة على أن الدكتور عبد العزيز بنضو، أحد الكفاءات الجامعية التي أبانت عن تفانيها في العمل، والمعروف باستقامته وحسن تواصله مع الجميع و نبل اخلاقه، لا زال يمارس مهامه الى اليوم على رأس جامعة ابن زهر.
ووفقًا للمصدر ذاته، الذي نفى بشكل قاطع الأخبار التي تحدثت عن اعفاء الدكتور عبد العزير بنضو، أكد، أن رئيس جامعة ابن زهر، جرى تعيينه في أوائل شتنبر من سنة 2020 خلفا للدكتور عمر حلي الذي شغل هذا المنصب، منذ سنة 2011، حيث قضى ولايتين و الذي جاء تعيينه بعد ولايتين قضاها الدكتور عبد الفضيل بناني.
واستطرد، أن القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي، واضح في هذا الباب، حيث منح رئيس الجامعة مهاما واختصاصات ثقيلة وأساسية نصت عليها المواد التالية :
المادة 15 التي جاء فيها: “يسير الجامعة رئيس لمدة أربع سنوات، يختار بعد إعلان مفتوح للترشيحات من بين المترشحين الذين يقدمون مشروعا خاصا لتطوير الجامعة”.
وتدرس هذه الترشيحات والمشاريع من لدن لجنة تعينها السلطة الحكومية الوصية، التي توافيها اللجنة المذكورة بثلاثة ترشيحات تخضع للمسطرة المعمول بها فيما يتعلق بالتعيين في المناصب العليا.
ويحدد تكوين اللجنة بنص تنظيمي.ويمكن للرئيس الذي انتهت مدة انتدابه أن يترشح لمرة ثانية وأخيرة.