قال الفقيه المقاصدي والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني أن مسلمي الشيعة نصروا مقاومي فلسطين وقدّموا تضحيات “جساما” لم يبذلها أهل السنة.
وذكر الريسوني في مقال بعنوان “وأقيموا الشهادة لله” أن “المسلمين الشيعة أيدوا ونصروا إخوانهم المجاهدين في أرض فلسطين، وأبلَوْا في نصرتهم بلاء حسنا، وبذلوا في ذلك أرواحا وأموالا وأسلحة، وتضحياتٍ جساما، لم يقدم أهل السنة شيئا منها”.
وأضاف الريسوني أن هذه الشهادة “وجب أداؤها وإعلانها لمواجهة الحملات الجاحدة والمشككة الظالمة في شأن نصرة الشيعة للقضية الفلسطينية ولجهاد الشعب الفلسطيني”، لافتا إلى أنه يعوّل خلال شهادته “على الوقائع والأخبار المستفيضة المتواترة، ولا أبالي بالأقوال والظنون الخيالية المتهاترة”.
ومن جانبه قال مهتمون بالقضية الفلسطينية إلى أن “نصرة غز ة يجب أن تنأى عن منطق التطييف والمفاضلة بين الشيعة والسنة بالنظر إلى كون البعد الديني لاحق على البعد الوطني في قضية فلسطين باعتبارها مسألة نضال شعب محتل بكافة أطيافه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”، معتبرين أن “التطييف قد يشكّل تسويقا سياسيا لجهات منخرطة في حرب غزة بأجندة سياسية صرفة”.