وضعت سيدة جزائرية تبلغ من العمر 26 عاما مولودها في المستشفى الجامعي في مدينة سبتة المحتلة، بعد أن دخلت المدينة على “الحدود” مع المغرب، قبل اسبوع سباحة لمدة 5 ساعات.
هذا وقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية ”إيفي”، عن مصادر في الصحة والخدمات الاجتماعية، أن الشابة فاطمة وصلت إلى ساحل سبتة قبل أيام بعد أن قفزت في الماء من شاطئ مغربي قريب، على الرغم من كونها حاملا في شهرها الثامن.
وظلت السيدة الجزائرية، في الماء لمدة خمس ساعات تقريبا حتى تم إنقاذها من قبل الحرس المدني، الذي نقلها إلى المستشفى بسبب حالتها. وأنجبت الشابة ابنها إسلام في المستشفى وتعيش حاليا في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI).كما تمكن زوجها، من دخول سبتة عن طريق السباحة بعد يومين من الولادة.