جريمة شنعاء، ارتكبها مهاجر مغربي يتحدر من الجماعة الترابية أنزي باقليم تيزنيت، بعد أن افدم على توجيه طعنات لزوجته وطفليهما حتى الموت، بمدينة مورمان مقاطعة سين-إي-مارن شرق العاصمة باريس، قبل أن يتم اعتقاله، واعترف الرجل بالجرائم ونُقل إلى المستشفى لتقييم حالته النفسية.
ووفق المصادر،، فأن المشتبه به اعترف بارتكاب جريمة قتل زوجته وطفليها البالغين من العمر 22 شهرًا و5 سنوات.
وقد فتح مكتب المدعي العام في ميلون تحقيقًا بتهم “القتل العمد”، فيما تم تكليف قسم الأبحاث في باريس بإجراء التحقيقات اللازمة.
واعادت هاته الجريمة، المجزرة التي ارتكبها اب مغربي اواخر السنة الفارطة، حين عثر على جثث ثلاث فتيات يبلغن من العمر 5 و10 و11 سنة في منزل في ألفورتفيل، ضواحي باريس.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام ، فإن الجاني هو والدهن الذي أجهز عليهن ليقوم بعد ذلك بتسليم نفسه للشركة.
و نقلت لوباريزيان، أن الجاني يدعى يونس، مولود في المغرب و يبلغ من العمر 41 عامًا ، وسبق أن أدين بارتكاب العنيف ضد زوجته و أبنائه. و وفق المصادر ، فإن الشرطة اكتشفت جثث ثلاثة فتيات طعنهن والدهن حتى الموت ، و حسب المحققين ، فإن البنت الكبرى توفيت خنقاً.