خلص اجتماع فرق الأغلبية بمجلس النواب، يوم امس الأربعاء، إلى استدعاء ثلاثة وزراء إلى البرلمان لمناقشة الأحداث الأخيرة في الفنيدق، والمعروفة بـ”الهروب الكبير”،
خاصة بعد الجدل” الواسع الذي أثارته صورتان لـ”مهاجرين عراة” انتشرتا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع أحداث محاولة “الاقتحام الجماعي” لسبتة، وسط انقسام حقوقي بين التريث الى غاية الإعلان عن نتائج البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، والدعوة إلى محاسبة تحت أقصى العقوبات في حق المتورطين في هذا الفعل.
كما تقرر استدعاء كل من وزير الشغل والكفاءا، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، للاستماع إلى توضيحاتهم حول الإجراءات التي تتخذها وزاراتهم لمواجهة ظاهرة الهجرة السرية، نظرًا لارتباط قطاعاتهم بتوفير فرص العمل، وتأهيل الشباب، ومكافحة الفقر.
وبخصوص استدعاء وزير الشباب والثقافة والتواصل فيأتي بسبب إشرافه على قطاع الإعلام، خصوصًا بعد انتشار صور مشكوك فيها لمهاجرين عراة وعليهم آثار التعذيب، وانتشار حملات التحريض على الهجرة السرية على منصات التواصل الاجتماعي.
كما طالبت قوى المعارضة بمجلس النواب، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إلى البرلمان لتقديم توضيحات بخصوص الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة الفنيدق، وما تم تداوله من صور على الشبكات الاجتماعية.
و انتقد السنتيسي خلال هذا الاجتماع، عدم تقديم الحكومة لتوضيحات حول ما يحدث في إقليم الفنيدق من محاولات للهجرة السرية نحو سبتة المحتلة، مشددًا على أنه من الضروري حضور الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى البرلمان لتنوير الرأي العام.