تلقى المرصد الوطني لحماية المال العام فرع مراكش باسف شديد حالة سيدة مسنة على فراش الموت لجات الى مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش رفقة دويها بعد ان تكبدت مصاريف تحاليل طبية باهضة الثمن في غياب تام و عدم وضوح اشكالايات عدم الاستفادة من التغطية الصحية عن طريق ما يسمى ب (الامو )
و كلها امل في الاستفادة من حصص التزود بالدم تحت اشراف طبيب مختص كأمل وحيد للبقاء على قيد الحياة نظرا لفقدانها لكمية كبيرة من هذه المادة الحيوية في الجسم نتيجة مرض عضال و فقدان شهية الاكل كما يوضح ملفها الطبي
لكن المخاطب كمؤسسة طبية عمومية بحجم مستشفى محمد السادس بمراكش تثني عن تقديم اي شيء للمواطن المغربي و غير متاهبة في تقديم اي خدمات طبية له
ف يا ترى من وراء هذه الازمة الصحية التي بدت تردد على لسان كل مواطن ولج هذه المؤسسة و من يتحمل مسؤوليتها
انه لا سؤال موجه لكل من له غيرة على بلدنا العزيز
فخرجت المريضة المسنة من المستشفى بعد انتظارها ساعات طوال الى ان يحين دورها دون مراعاة لابسط شروط التطبيب و من له الاولية مخاطبة اياها طفلة صغيرة و هي في غالب الظن انها لازالات متمرنة
بهاته الكلمات ( مكاينش الطبيب لا غادي يشوفك اليوم )
فهل اصبحت حياة المواطن المغربي رخيصة الى هذا الحد
فاين ذهب الاطباء
واين ذهبت الاطر المشرفة على هذه المؤسسة
سؤال :من جديد يطرح نفسه بشدة
ان المس بصحة الانسان بشكل يهدد حياته اشكالية لا بد من الوقوف بتامل شديد حول ما ستولده من شعور لذا المواطن و المواطنة المغربية
فالنهوظ بهذا القطاع اصبح اكثر من غيره ضرورة ملحة كمطلب اساسي للمواطن المغرب
فمن يتحمل المسؤولية ..؟