تم يوم أمس الثلاثاء، إعدام 3 جناة يحملون الجنسية المصرية، في منطقة تبوك، كاشفةً أسماءهم والجرائم التي ارتكبوها.
وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها: “أَقدَمَ كل من تامر.ف.س، وأحمد.ع.ي، وإسلام. م.أ، مصريي الجنسية، على تهريب وتلقي وترويج مادة الإمفيتامين المخدر، وأقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأضافت الوزارة السعودية أن “الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليهم، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة”.
وأصدرت المحكمة بحقهم حكما يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم “تعزيرا”، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بـ”إنفاذ ما تقرر شرعا”،وفقا للوكالة.
وأكدت الداخلية السعودية حرص حكومة المملكة على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، محذرة في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن “العقاب الشرعي سيكون مصيره”.