أكد تقرير الأجهزة الأمنية الإسبانية السنوي الصادر مؤخرا، حول قضايا “الأمن الوطني خلال سنة 2023” ليضع حدا لزيف الإدعاءات التي نسجت حول اتهام المملكة بالتجسس على رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز”.
وأكد التقرير الصادر حديثا أن المغرب “لا يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية للجارة الشمالية”، بينما أشار إلى دول أخرى اعتبر أنها “تمارس أعمالا عدائية فوق الأراضي الإسبانية، وهي روسيا والصين”.
ويعتبر التقرير الصادر، إقرارا رسميا من أجهزة مكافحة التجسس بإسبانيا، بأن المغرب بريء من كل التهم التي وجهت إليه، ويعري الأكاذيب، التي سعت أطراف إقليمية وسياسية داخل اسبانيا استثمارها لمحاولة تسميم العلاقات المزدهرة بين الدولتين الجارتين.، ككت جاء ليؤكد موقف المملكة الثابث في عدم التدخل في القضايا الداخلية للدول ، وهو يفند هذه الاتهامات المغرضة التي روجتها سابقا أطراف تتربص بمسار التنمية الشاملة للمملكة.