اكتفى المنتخب الوطني المغربي بالتعادل السلبي أمام نظيره الموريتاني في المباراة الودية التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وانطلقت المباراة بصراع بين المنتخبين بعد التدخلات القوية لللاعبين الموريتانيين على نظرائهم المغاربة قبل أن يتدخل حكم اللقاء لتهدئة الأوضاع وإعادة الأوضاع لنصابها، وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة قبل نهاية الجولة الأولى مع مواصلة “المرابطين” للعبهم الخشن.
ووجدت كتيبة الركراكي، على غرار المباراة الماضية أمام أنغولا، صعوبات كبيرة في اختراق الدفاعات الموريتانية المتكتلة أمام مرماها، مع فرص قليلة أبرزها فرصة ابراهيم دياز خلال الجولة الثانية، غير أن الأسود فشلوا في زيارة المرمى الموريتاني بعد إلغاء هدف لحكيمي بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وظهر المنتخب المغربي بوجه شاحب وأداء باهت في أغلب أطوار المباراة، لتواصل النخبة الوطنية مسلسل النتائج المتذبذبة منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وقرر الناخب الوطني، وليد الركراكي، الاعتماد على كل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، نايف أكرد، شادي رياض، يحيى عطية الله، أمير ريشاردسون، أسامة العزوزي، ابراهيم دياز، حكيم زياش، إلياس بنصغير، سفيان رحيمي.
وأجرى الركراكي مجموعة من التغييرات على تشكيلة “الأسود” مقارنة بالعناصر التي اعتمد عليها في الودية السابقة أمام أنغولا الجمعة الماضي.
ويعتبر هذا المعسكر الإعداداي هو الأول للمنتخب الوطني المغربي منذ الإقصاء المخيب من نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بساحل العاج، حيث خرجت النخبة الوطني من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا، حيث عرفت قائمة الناخب الوطني، وليد الركراكي، مجموعة من التغييرات في أول لائحة لأسود الأطلس عقب الإخفاق القاري.
وتُعد المباراة بين المغرب وموريتانيا “بروفة” أخيرة لكلا المنتخبين قبل خوض تصفيات كأس العالم 2026 في يونيو المقبل، حيث يلعب المغرب أمام زامبيا والكونغو، فيما يواجه منتخب “المرابطين” كل من السودان والسنغال على التوالي. عن العمق