في إطار تتبع ومواكبة سير إجراء امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2024 قام السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني اليوم الإثنين 10 يونيو2024 بزيارات تفقدية لبعض مراكز اجراء امتحانات السنة الثانية من الباكلوريا التي انطلقت اليوم وستستمر حتى 13 من الشهر الجاري، حيت قدم السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المعطيات الخاصة بأعداد المترشحين وأعداد القاعات المخصصة لإجراء الامتحان ومختلف المسالك والشعب التعليمية وظروف سير الامتحان على مستوى التنظيم وآليات تعزيز المراقبة وخاصة الترميز السري الإلكتروني الذي تم اعتماده هذه السنة حفاظا على تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين، كما قام السيد العامل بزيارة لبعض الأقسام حيت اطلع عن كثب على ظروف سير اجراء الامتحانات ومدى جودة تنزيل مختلف التدابير والعمليات المتخذة على صعيد مراكز الإجراء.
وبلغ عدد المترشحين والمترشحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا الدورة العادية لموسم 2023/2024 بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة 1333 مترشحا ومترشحة، منهم 1032 رسميون، في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار 301 مترشحا الذي ارتفع عددهم مقارنة مع السنة الماضية، وتم تخصيص 11 مركزا لإجراء امتحانات الباكالوريا، 9 منهم للمترشحين المتمدرسين ومركزين للأحرار، كما تم اعتماد مركزان للتصحيح الأول بمدينة سيدي إفني والثاني بمدينة الأخصاص.
وحرصا منها على دعم واستعداد التلاميذ والتلميذات النفسي والمنهجي للامتحانات ورغبة منها في الرفع من نسبة النجاح بالإقليم عملت المديرية الإقليمية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تخصيص أكثر من 23859 ساعة للدعم التربوي لفائدة التلاميذ.
وفي سياق منفصل قام السيد العامل مرفوقا بالسيد المدير العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية والسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتفقد القافلة الطبية المتعددة التخصصات التي حطت بالإقليم يوم أمس الأحد، والتي تنظمها التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية بشراكة مع عمالة الإقليم والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و المندوبية الاقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حيث اطلع السيد العامل والوفد المرافق له على مختلف خدمات القافلة الطبية، وكذا سير العمليات الجراحية التي تستفيد منها ساكنة الإقليم في مختلف التخصصات، وتندرج هذه البادرة المنظمة تحت شعار “من أجل مؤسسة مواطنة وأمن صحي تعاضدي مستدام” في سياق مواكبة الورش الملكي الرائد حول تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وتفعيلا لسياسة القرب التي تنهجها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في إطار أنشطتها التضامنية والاجتماعية تعزيزا للعرض الصحي بالإقليم وتجويدا للخدمات الصحية المقدمة للساكنة.
وقد ضمت القافلة طاقما طبيا متميزا من مختلف التخصصات، من: أطباء عامين ودكاترة جامعيين واختصاصيين في مجالات مختلفة، وشملت إجراء فحوصات وتحاليل وكشوفات طبية في مجالات: طب الأسنان، وطب العيون، والمسالك البولية، والعظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، وطب الأطفال، والغدد والسكري، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى عمليات الختان وإعتام عدسة العين (الجلالة) ناهيك عن تقديم أدوية مجانية.