أكد 49 في المائة من المستجوبين المغاربة في استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة “سونيرجيا”، أن قدرتهم الشرائية تضررت وتراجعت مقارنة مع 2023.
وأظهر نصف المشاركين في استطلاع الرأي، تشاؤما بشأن تحسن وضعهم الاقتصادي، وهو ما يسائل السلطات العمومية حول الخيارات الحكومية ومدى تناسب القرارات الحكومية مع احتيادات ومطالب المواطنين.
ولم يبد سوى ربع المستجوبين، أي نسبة 25 في المائة مشاعر التفاؤل، إذ صرحت أن قدرتهم الشرائية تحسنت، مقابل 17 في المائة أكدوا أن وضعيته ثابتة ولم تتغير، في حين 9 في المائة قالوا إن لا رأي لهم في الموضوع.
ويعتقد الرجال أكثر من النساء، أن قدرتهم الشرائية تقهقرت، إذ صرحت نسبة 54 في المائة منهم بتراجع قدراتهم الشرائية، الأمر نفسه بالنسبة إلى فئة الشباب التي تتراوح أعمارها ما بين 25 عاما و 34 ، التي عبرت عن الرأي نفسه بنسبة 55 في المائة.
ةاظهر نتائج استطلاع الرأي الانعكاس السلبي لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة على القدرة الشرائية لأغلب فئات المجتمع المغربي، والتي انضافت إلأيها التماليف المرهقة لأثمان الأضاحي، والعطلة الصيفية والدخول المدرسي المرتقب.
ورغم تراجع مؤشرات التضخم في الأسابيع الأخيرة، وتطبيق الحكومة زيادات على أجور فئات عريضة من الموظفين، فإن ما يقارب نصف المغاربة يشعرون أن وضعهم الاقتصادي تقهقر مقارنة مع العام الماضي.