لفضت سيدة، انفاسها، بعد شربها لـ”الماء القاطع” بمنزلها بمنطقة بنديبان بطنجة، وكانت الهالكة مسؤولة بمجموعة “الخير” للتسويق الهرمي”، التي تعرض بسببها عدد كبير من الأشخاص لعملية نصب كبرة بمدينة طنجة.
وحسب “العمق”، فأن الهالكة، تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ، في حالة حرجة بعد شربها لـ”ماء القاطع”، لتلقي حتفها على الفور رغم محاولات إسعافها.
وعرفت الأسابيع الماضية تفجر قضية تتعلق بالنصب والإحتيال راح ضحيتها العشرات من المواطنين بمدينة طنجة، والتي تسببت في اعتقالات عديدة.
وكشفت مصادر “العمق” أن مواطنين تعرضوا لأكبر عملية نصب بتاريخ طنجة، بعد إنشاء مجموعة في واتساب باسم “مجموعة الخير”، حيث تمكن المتهمون من إقناع ضحاياهم وعائلاتهم بالانخراط في المجموعة طمعا في الربح السريع.
وأفاد المصادر بأن القائمين على المجموعة تمكنوا من إيهام الضحايا بالربح في المرة الأولى، حيث أقدموا على الإنخراط بمساهمات مالية أكبر، ليتفاجؤوا بتعرضهم لعملية نصب كبرى.
وأضافت ذات المصادر، أن “مجموعة الخير” ضمت المئات من الأشخاص، قبل أن تتفجر القضية وتتطور مع هروب مسؤولة المجموعة إلى كندا وبحوزتها أكثر من 4 ملايير درهم، حسب تصريحات الضحايا.
وفور وضع المشتكين الذين وصل عددهم أزيد من 60 ضحية، شكايات إلى وكيل الملك، شرعت عناصر الشرطة القضائية في توقيف تسعة أشخاص، بأمر من النيابة العامة، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف بقية المتورطين.
وأضافت المصادر ذاتها أن قاضي التحقيق حدد أولى جلسات التحقيق مع المتهمين (8 في حالة اعتقال وشخص واحد في حالة سراح)، حيث من المرتقب أن تتم مواجهة المشتكين بالمتهمين قبل إحالتهم على أنظار الغرفة الجنحية الابتدائية.