نورالدين أفكور
في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة، نظمت مؤسسة سوس ماسة للعيش المشترك يومه 26 اكتوبر 2024، فعالية مميزة لتعزيز الوعي السياحي وتسليط الضوء على المؤهلات الثقافية والطبيعية لمنطقة سوس ماسة. شهدت الفعالية زيارة وفد من المؤسسة إلى مجموعة من المعالم التاريخية والطبيعية، حيث تم التركيز على القصبة أكادير أوفلا ومتحف الأمازيغي.
القصبة أكادير أوفلا: رمز التاريخ
تعتبر القصبة أكادير أوفلا واحدة من أهم المعالم التاريخية في مدينة أكادير، حيث تعود جذورها إلى عدة قرون تتميز بموقعها الاستراتيجي على قمة جبل، مما يمنح الزوار إطلالة خلابة على المحيط الأطلسي. وقد أشار أعضاء الوفد خلال زيارتهم إلى أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي وتقديمه للسياح بشكل يبرز عراقة التاريخ المغربي.
متحف الأمازيغي: نافذة على الثقافة
بعد زيارة القصبة، انتقل الوفد إلى متحف الأمازيغ، الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية في المنطقة. يقدم المتحف مجموعة متنوعة من المعروضات التي تعكس التراث الأمازيغي الغني، بدءًا من الفنون والحرف التقليدية وصولاً إلى الأدوات اليومية. وأكد أعضاء الوفد أن المتحف يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الهوية الثقافية للأمازيغ، بالإضافة إلى جذب السياح الذين يتطلعون إلى تجربة ثقافية فريدة.
تعزيز السياحة المستدامة
ركزت المؤسسة في احتفالاتها على أهمية السياحة المستدامة، التي تركز على الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية، مما يضمن استفادة الأجيال المستقبلية. وقد أشار المشاركون إلى ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات المحلية والمجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف.
وفي تصريح للجريدة “المساء نيوز “.ما أكد رئيس الوفد إبراهيم واكريم،أن الاحتفال مؤسسة سوس ماسة باليوم العالمي للسياحة يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي السياحي في المنطقة. من خلال تسليط الضوء على المعالم الثقافية والتاريخية، وكذلك تسهم في دعم السياحة ودعم الاقتصاد المحلي. وأن التوجه نحو السياحة المستدامة سيزيد من جاذبية المنطقة ويعزز من هويتها الثقافية، مما يجعلها وجهة مميزة للسياح من جميع أنحاء العالم