أثارت جماهير ريال مدريد، “أزمة” في ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، حين أطلقت عبارات عنصرية ضد بعض لاعبي برشلونة، أبرزهم النجم الشاب لامين يامال وأليخاندرو بالدي، إضافة إلى رافينيا.
وكان يامال (17 سنة)، ضحية العنصرية بعد تسجيل الهدف الثالث في شباك أندري لونين، حيث “شتمته” جماهير ريال مدريد بسبب لون بشرته، مستخدمة عبارة “أسود” مرفوقة بكلمات نابية، كما أطلقت عبارة “MORO”، وفق ما ذكرته الصحف الإسبانية، في إشارة إلى أصوله المغربية، وهي عبارة تستخدم من قبل “العنصريين” في إسبانيا، تجاه الأشخاص الأفارقة والمسلمين.
ووُلد يامال، من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، ورغم اختياره تمثيل منتخب إسبانيا (البلد الذي وُلد فيه)، وكونه أحد نجوم المستقبل، إلا أن بعض “الإسبان المتعصبين”، أهانوه بسبب أصوله الأفريقية.
وقرر ريال مدريد فتح تحقيق في الواقعة، قصد تحديد هوية كل شخص أطلق عبارات عنصرية، في أفق معاقبتهم وطردهم من ولوج الملعب مستقبلا. عن موقع البطولة