فضيحة جديدة، تنبعث بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،، تهم والوفد المرافف للوزيرة ليلى بنعلي، والتي تتنقل دون مهمة معلومة، خلال مشاركتها، أمس الثلاثاء 12 نونبر 2024، في أشغال الدورة 19 لمؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، وهو ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول مصدر تمويل رحلاتهم التي رجح بعض المتتبعين للشأن العام الوطني أن تكون من المال العام.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها شبهات حول “وفود بنعلي”، حيث أنه وأثناء مشاركة نفس الوزيرة في أشغال قمة المناخ بالإمارات “كوب28”، خلال أواخر السنة الماضية، انهالت على بنعلي موجة من الانتقادات، بسبب الأعداد غير المعقولة للوفد المشارك معها والذي ضم المئات من الأشخاص دون أن تكون لحضورهم أية غاية أو مبرر نظرا لغياب مهمة واضحة موكولة إليهم أو حتى التخصص في المجال.
ووفق موقع عبر، فإنه الكشف عن العدد الحقيقي لأعضاء الوفد المشارك مع بنعلي، وتفاصيل حضورهم، والجهة التي تكفلت بمصاريف تنقلهم إلى أذربيجان، وما إذا كانت من العام وذلك على ضوء المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما أنه لم يتم الكشف عن المعايير المعتمدة لتحديد الأهلية للمشاركة في هذه القمة العالمية، وذلك لمعرفة اختصاص المشاركين في قمة المناخ التي تهدف إلى تعزيز الالتزام بجهود خفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ، فضلاً عن معالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتداعياته، وذلك بهدف تحويل القرارات الدولية المتعلقة بالمناخ إلى إجراءات ملموسة وخطط عمل قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.