تجاوب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، مع الانتقادات التي طالته في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة باريس 2024، بسبب وجوده مع “أشبال الأطلس” ودخوله مستودع الملابس، رفقة طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي.
وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدها الخميس، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، على هامش الكشف عن قائمة “أسود الأطلس” للمعسكر الإعدادي المقبل: “كانت هناك ضجة كبيرة لوجودي مع المنتخب الأولمبي، وتساؤلات عديدة.. لماذا الركراكي مع الأولمبي؟ ماذا يفعل هناك؟، لهذا يجب توضيح نقطة مهمة”.
وأضاف المتحدث نفسه: “بعد مونديال قطر 2022، عقدنا اجتماعا مع الإدارة التقنية الوطنية، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، تحدثنا عن المشروع المستقبلي. وتم منحي مسؤولية الإشراف على المنتخب الأولمبي أيضا بمعية طاقمه التقني”.
وواصل: “لا أعرف لماذا لم تتم إثارة موضوع وجودي مع الأولمبي رفقة المدرب السابق عصام الشرعي، كنت دائما إلى جانبه، ووضعنا هدفا هو التتويج بكأس إفريقيا في المغرب، نجحنا في ذلك، وكذلك من الأهداف التي سطرنا التتويج بميدالية أولمبية”.
وتابع الركراكي حديثه قائلا: “أنا من اخترت طارق السكتيوي مدربا للمنتخب الأولمبي في توقيت صعب، أشكر جامعة الكرة على الثقة، وقد اشتغل بجدية رفقة طاقمه التقني، وتحقق المراد، نحن جميعا نشتغل من أجل الكرة الوطنية، وفي حال لم نُحقق ذلك الإنجاز الأولمبي، كنا سنجد من ينتقد تعييني للسكتيوي مدربا للأولمبي”.
وعن مهمة السكتيوي المقبلة، قال الركراكي: “طارق سيُواصل مهامه كمدرب للمنتخب الأولمبي، لتحضير لاعبين شباب للمستقبل، وسيعمل على تطوير بعض اللاعبين المحليين والمحترفين”. عن هيسبريس