سيشهد اجتماع مجلس الامن الدولي نهاية هذا الشهر، استصدر قرارا حول النزاع المفتعل حول مغربية،والحدث المزلزل سيكون هو تقديم فرنسا إحاطة رسمية كعضو دائم بمجلس الأمن حول إعتراف الجمهورية الفرنسية بسيادة المغرب على صحراءه.
اعتراف تاريخي سيغير مسار ملف النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء،كون فرنسا كانت هي المستعمرة للمنطقة وهي من رسم الحدود بين المغرب والجزائر.
ووفق بلبريس، فيستتزامن هذه الإحاطة التاريخية والمفصلية لفرنسا بمجلس الامن الدولي مع الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس نهاية أكتوبر الجاري، زيارة تاريخية واستثنائية سيكون لها ما بعدها على المستوى الجيو- سياسي بمنطقة المغرب العربي.
وحسب كل المختصين ، احاطة السفير الفرنسي بمجلس الأمن خلال عقد الجلسة الثالثة والأخيرة حول ملف الصحراء المغربية سيكون حاسما في مسارطي هذا الملف ،خصوصا وان الاحاطة الفرنسية ستكون مدعومة من طرف ممثل الولايات المتحدة الأمريكية العضو الدائم بمجلس الامن الدولي.
لذلك ، فاجتماع مجلس الامن الدولي نهاية هذا الشهر سيكون استثنائيا ومفصليا حول ملف مغربية الصحراء، وسيزكي مضامين الخطاب الملكي الأخير الذي أشار الى قرب طي ملف النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، في وقت يتابع فيه النظام الجزائري هذه التطورات المتسارعة وهو مصاب بغيبوبة سياسية بعد الجري لأكثر من نصف قرن وراء نزاع عرف كيف يبتدئه، لكنه حار كيف ينهيه.