فالت مصادر عليمة أن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، أحال قضية ضد الصحفية الفرنسية-المغربية زينب الغزوي إلى القضاء بتهمة “تمجيد الإرهاب”، وذلك على خلفية تصريحات أدلت بها في مقابلة مع صحيفة “نوفيل أوب” (Nouvelle Aube).
وأعلن الوزير في منشور على منصة “إكس”: “لقد أرسلت اليوم إلى المدعية العامة للجمهورية في باريس بلاغًا بشأن جريمة تمجيد الإرهاب، بناءً على تصريحات السيدة زينب الغزوي التي أدلت بها خلال مقابلة مع صحيفة ‘نوفيل أوب’ في الرابع من أكتوبر الماضي.”
وكانت امتنعت الغزوي قد امتنعت عن إدانة الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، في مقابلة صحفية، نُشرت يوم 4 أكتوبر مشيرة إلى أنه “لا يوجد مدنيون في إسرائيل”، لأن “الجميع مستعمرون” و”جاؤوا لاستعمار أرض ليست لهم.” كما وصفت غزة بأنها “معسكر اعتقال”، وانتقدت ما وصفته بـ “جرائم ضد الإنسانية” التي تُرتكب هناك.وقالت: “لن أدين 7 أكتوبر لأنني لم أرَ الذين يطالبون الجميع بإدانة ذلك الهجوم يدينون الاستعمار أو الاحتلال أو القصف المكثف للمدنيين أو قتل الأطفال أو العنف الجنسي.” واوردت المصادؤ أن زينب الغزوي اضحت “شخصية غير مرغوب فيها” في الإعلام الفرنسي، وتم سحب الأوسمة التي كانت قد منحت لها من قبل جهات محلية كانت قد جعلتها رمزًا لحرية التعبير ومحاربة ما وصفته بـ “الظلامية.”