ادان القضاء الفرنسي، شابة فرنسية تبلغ من العمر 23 عامًا تقطن بمعية عائلتها في مدينة نانت،بالسجن 10 أشهر نافذة، إضافة إلى 26 شهرًا مع وقف التنفيذ مشروطاً بالخضوع للعلاج والعمل.
بعد إدانتها بطعن والدها الذي رفض ارتداء للحجاب الشرعي رمز الديانة الإسلامية. وأشارت الصحف الفرنسية إلى أن “أنجلينا” تغيّرت بشكل كبير بعد اعتناقها الإسلام، حيث أكدت خلال المحاكمة أنها تعرضت للرفض من عائلتها بسبب ذلك، مما دفعها للعيش في الشارع واضطرت للنوم في المسجد.
ووفق تفاصيل القضية، فوقائع النازلة تعود إلى اواسط شهر أكتوبر الجاري، حينما توجهت “أنجلينا” إلى منزل والديها لأخذ بعض الأغراض، وحين منعها والدها من الخروج، قامت بطعنه بسكين. وكشفت التحقيقات أن الشابة سبق أن هددت والدتها أيضًا قبل يوم من الحادثة. وخلال جلسة المحاكمة، أعربت “أنجلينا” عن اقتناعها بأن عائلتها لا تحبها وترغب في إرسالها إلى السجن بسبب ديانتها.
وخلال الإستماع اليه في محضر الشرطة، نفى والداها هذه الادعاءات مؤكدين أنهم كانوا دائمًا يحبونها، لكنهم قلقون بشأن حالتها. واعتبر الادعاء أن سلوك “أنجلينا” يعكس “عملية تطرف” تنطلق من قطع العلاقات مع الأسرة والمجتمع، وطالب بعقوبة مشددة. في النهاية.