شدد كريستوف لوكورتيي،سفير فرنسا بالمغرب، على التزام الجمهورية الفرنسية بالمساهمة في التنمية السوسيواقتصادية لجهة الداخلة-وادي الذهب، في إطار التعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمملكة المغربية.
وقال لوكورتيي، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارته إلى الجهة على رأس وفد كبير، أمس الثلاثاء (12 نونبر) بالداخلة، “إننا نعمل على تحقيق رغبة فرنسا بالملموس” في المساهمة، إلى جانب المغرب، في تعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن هذه الزيارة تهدف إلى ترجمة التعاون بين المغرب وفرنسا بشكل ملموس في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية، مضيفا أن هذه الزيارة تجسد الدعم الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.
وذكر الدبلوماسي الفرنسي أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى الاطلاع على المشاريع المنجزة أو المقرر إنجازها على المستوى الإقليمي، في إطار برنامج التنمية الجهوي، وبحث الدور الذي يمكن أن يلعبه الشركاء الفرنسيون في هذا الصدد.
وأشار إلى أن “العديد من الشركات الفرنسية تنشط بالفعل في الجهة”، معربا عن رغبة بلاده في تنفيذ مشاريع جديدة مع الفاعلين بالمنطقة في الأشهر المقبلة.