اعلن مسؤول بارز تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليومية الصباح، إن نازلة خنيفرة لا تتعلق بالوزارة، وإنما بالمجلس العلمي الأعلى، المستقل عنها، مضيفا أنه جرى إخباره بأنه سيوفد لجنة إلى خنيفرة للتحقق من الأمر، اليوم (الخميس).
وكان فجر عضو بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة، فجر فضيحة كبرى، حين قال إن الاختبارات التي أجريت لتوظيف قيمين دينيين جرى تزوير نتائجها ، من قبل زملائه أعضاء اللجنة المشرفة على اختبارات التأهيل.
ولم يكتف عضو المجلس العلمي بذلك، بل نشر الأمر على صفحته الرسمية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل المنشور إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى بالرباط، مشيرا إلى أنه يتعرض لضغوط من أجل السكوت، موجها خطابه للرأي العام، بأن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة، الذي عقد دورته الأخيرة شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات. نافذة داخل المؤسسة العلمية.
انتشرت الواقعة كالنار في الهشيم، بعد تداول تدوينة عضو المجلس العلمي المحلي على نطاق واسع بمختلف مجموعات التراسل الفوري “واتساب” الخاصة بالقيمين الدينيين، على الصعيد الوطني، كما انتشر ذلك على صفحات “فيسبوك”.