اندلعت موجة من الصفير والاحتجاجات من جانب الجماهير الفرنسية، مباشرة مع بداية عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، تعبيراً عن موقفها من الأحداث الجارية في فلسطين، مما أدى إلى توتر الأجواء بشكل ملحوظ في المدرجات.
تسببت احتجاجات الجماهير الفرنسية في حالة من الفوضى داخل الملعب، حيث شهدت المدرجات اشتباكات بين مشجعي الفريقين. ومع تصاعد التوترات، تدخلت الشرطة الفرنسية لفض الاشتباكات، في محاولة للسيطرة على الوضع.
وجاء هذا التصعيد في ظل موجة من ردود الفعل الغاضبة ضد إسرائيل على الصعيد العالمي بسبب التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية.
وكانت باريس قد استضافت مواجهة بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي ضمن منافسات الأسبوع الخامس لدوري الأمم الأوروبية (A)، على ملعب “استاد دو فرانس”.