في جديد قضية سائق الطاكسي، قرر بداية الاسبوع الجاري، قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ، إيداع سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني “سائق طاكسي” السجن المحلي في عين السبع، ومتابعة ثلاثة سائقين آخرين في حالة سراح، بعد تورطهم في الاعتداء على سائـق تطبيقات النقل الذكي خلال نقله لدبلوماسيا روسيا وزوجته.
ووفق ” موقع عبر ” فقد تسبب السائق المتابع في حالة اعتقال في هلع وخوف المسؤول الروسي وزوجته، بعد محاصرة سيارة النقل الذكي التي كانت تقلهم على مستوى شارع الجيش الملكي بالدار البيضاء.
وشب الخلاف بين سائـق طاكسي وسائق تطبيقات النقل الذكي حول أحقية نقل الزبنائن وتطور الأمر للاعتداء على الأخير والتسبب للراكبين في حالة من الخوف، وهو ما دفع الدبلوماسي للروسي لعدم التنازل عن متابعة سائـق سيارة الأجرة.
نقاش لفظي وليس اعتداء جسدي..!
وأوضح يوسف مجد أن الحادث الذي وقع لم يكن سوى نقاش لفظي نشب بين “سائق طاكسي”، الذي يعمل في مجال النقل السياحي، وسائق سيارة أخرى تابعة لتطبيق النقل الذكي، بعد محاولة الأخير إيقاف سيارته أمام الفندق.
وأكد مجد أن ما تم ترويجه عن وقوع اعتداء جسدي على الدبلوماسي الروسي هو أمر غير صحيح ومجرد إشاعات.
خلفيات الحادث وتفاصيل النقاش بين سائق طاكسي سياحي و آخر يعمل وفق نظام التطبيقات الذكية..
بحسب مجد، يعود الخلاف إلى تصرف سائق السيارة التابعة للتطبيق الذكي الذي حاول إيقاف سيارته أمام الفندق، مما أثار جدلاً بينه وبين سائق سيارة الأجرة، الذي كان يسعى لتوفير الخدمة لمجموعة من الزبائن.
وأكد أن الحادث لم يتعدى كونه تبادلًا لفظيًا بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة لا أساس لها من الصحة.
ردود الفعل وغض يطال سائق طاكسي لا يفرق بين الركاب
وقد أثار الحادث الذي تم تداوله على نطاق واسع، العديد من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول تفاصيل متناقضة حول ما جرى.
وبالنظر إلى أهمية الوقائع وتوضيح الملابسات، دعت العديد من الجهات إلى ضرورة الإلتزام بمبادئ نقل الوقائع، فيما اتجهت أراء أخرى الى اعتبار ردة فعل ممتهني النقل السياحي بغير المبرر، كون غالبية الدول تستعمل تطبيقات النقل، وهو ما حدث مع الدبلوماسي الذي طلب سيارة أجرة لتنقلاته، قبل أن يصدم بنزاعات السائقين فيما بينهم، وهي واقعة أساءت في المقام الأول للمغرب.
و يوضح رد يوسف مجد أن الحادث ليس كما تم تصويره من قبل البعض، وأنه يتعلق بمشكلة بسيطة بين سائق طاكسي و زميله تم التعامل معها في إطار اختلاف وجهات النظر المهنية.