شاركت الفنانة التشكيلية مليكة عزي، يوم الاحد 3 غشت في حفل افتتاح ملنقى للفن التشكيلي بقاعة عبد الهادي يكوت بالدشيرة الجهادية، والمنظم من طرف اتحاد الفنانين التشكيليين المغاربة تحت شعار “الثراث المغربي تاريخ وجضارة”، والذي يمتد الى غاية 7 من غشت الجاري.
وتعتبر أعمال الفنانة الإبداعية، مادة خصبة لمقومات العمل الفني، المدجج بالرموز والعلامات في نطاق تجريدي معاصر، بإيحاءات جميلة، لطالما تدل على معانٍ وقيم نبيلة وكذا رموز تحمل في طياتها دلالات عن الإرث و التراث التاريخي، كما هو مجسد في ابداع الثقافة والتراث الأمازيغي .
و تصنع ريشة الفنانة ، ابداعات تجريدية امتزجت بلمسات تخيلية، والتي طبعت جزءا من لوحاتها المعبرة بشكل عفوي بإيحاءات تسعى إلى الرقي بالإنسان في ثنائية الالم والّأمل، اختزلت في افكار تنويرية ممزوجة بالعواطف الجياشة والأمل في الحياة، جسدتها من خلال أشكال هندسية أو أشكال هلامية لا يمكن حصرها بهيئة معينة،
وتسائل الوحات التجريدية للفنانة عزي، موضوع جدلية العلاقة المتداخلة بين معطيات الفنون التعبيرية والتجريدية، ومدى القدرة التي تملكها في خطوات اختصار العناصر الإنسانية.