شهدت النازلة ذات الصيت الوطني والدولي والتي أسقطت أبناء شخصيات بارزة في عالم الأعمال بالمملكة، مثل امحمد لعلج، نجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكميل بنيس، نجل الباطرون السابق لشركة “لابروفان”، وسعد السلاوي، تطورات جديدة بعدما جرى في وقت سابق إيداعهم السجن المحلي “عكاشة”.
في هذا الصدد، استمعت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد استمعت إلى 40 شخصاً من الحضور الذين كانوا في الحفل الذي وقع فيه الحادث، والذي أقيم في أحد الفيلات الفاخرة في أنفا العليا بمدينة الدار البيضاء.
ومن بين هؤلاء الحضور، كانت حفيدة ممون شهير للحفلات، والتي أوردت مصادر الموقع أنها غادرت الحفل قبل وقوع الجريمة، إلا أن كاميرات المراقبة سجلت وجودها في المكان، مما دفع الفرقة الوطنية لاستدعائها للإدلاء بشهادتها في القضية.
وعلى خلاف ما تم ترويجه في بعض الصحف المحلية والدولية من أن حفيدة الممون تعرضت هي الأخرى للاعتداء، أكدت المصادر أن هذه الادعاءات لا صحة لها.
وأوضحت أن المعنية لم تتعرض لأي نوع من الاعتداء أو التحرش، وأن استدعاءها كان فقط للإدلاء بشهادتها حول ما جرى في الحفل.، ومن ن بين الحضور في الحفل كانت هناك وزيرة سابقة، والتي لا تزال تشغل منصباً سياسيا حالياً، رفقة زوجها. وقد تم استدعاؤها أيضاً من قبل الفرقة الوطنية لتقديم إفادتها في إطار التحقيق في القضية.